وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ تطرق سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي ، خلال لقائه بوفدٍ من جامعة أبابيل النسوية للدراسات الإسلامية، إلى مسؤولية الكلمة في وسائل التواصل الاجتماعي، مشدداً على "أهمية التحقق من صحة المنشورات قبل الإعجاب بها أو مشاركتها، لما لذلك من دلالة على دعم المحتوى ومضمونه".
وأشار سماحته، خلال حديثه إلى "العواقب السلبية، التي قد تترتب على نشر معلومات غير دقيقة"، مؤكداً أن "الكلمة تُمثل مسؤولية كبيرة، يمكن أن تؤدي إلى نتائج وخيمة، منها التسبب بالأذى للآخرين أو المساهمة في نشر الشائعات".
كما لفت، إلى "أهمية التربية على القيم الأخلاقية في التعامل مع المحتوى الرقمي، بدلاً من الانجرار وراء المعلومات الضارة".
وفي سياق حديثه، أكد آية الله اليعقوبي أن "دور المرأة لا يقتصر على شؤون المنزل والعائلة فحسب، بل يتعداه إلى التعليم والتخصص في العلوم، مما يُعزز من مكانتها المجتمعية"، مبيّناً أن "الدراسة والتخصص العلمي، من السبل الفاعلة التي يمكن للمرأة من خلالها أن تسهم في خدمة المجتمع"، مشيراً إلى أن "النساء قادرات على تحقيق نجاحات أكاديمية ومهنية متميزة".
وسلّط اللقاء، الضوء على "أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كأداة فعّالة لنشر المعرفة والتواصل مع جمهور واسع، مما يمنح المرأة فرصة أكبر لتعليم الآخرين ومشاركة علومها وخبراتها".
كما تحدث سماحته، عن الأثر العميق للكلمة في حياة الأفراد، مستعرضاً "قصة بشر الحافي الذي انقلبت حياته رأساً على عقب، بكلمة قالها له الإمام الكاظم (ع)، في إشارة إلى قوة الكلمة وأثرها في التغيير الإيجابي أو السلبي، خاصة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن للكلمة أن ترفع الإنسان أو تضلله".
واختتم آية الله اليعقوبي اللقاء بالتأكيد على "أهمية التزود بالعلوم والمعارف لنشر كلمات نافعة"، منوهاً إلى أن "المجتمع النسوي، بحاجة إلى دعم إضافي في هذا المجال".
........
انتهى/ 278
تعليقك